أنواع المؤشرات التربوية:
في مجال التربية صنف جونستون (1981)المؤشرات التربوية تبعاً لعدة مقاييس إلى :
1. المؤشرات الممثلة :
أكثرها إنتشاراً لأغراض البحث والإدارة والتخطيط ، ويتضمن إختيار متغير واحد لتصوير بعض مظاهر نظام تعليمى، ومن أكثر المتغيرات المختارة نسبة التسجيل في المستوى الأول، (أو الأول والثاني مندمجين )، والنسبة من إجمالي الدخل القومي، معدلات القدرة على القراءة. ويعاب على هذا النوع أن النظام التعليمى كيان فريد في تعقيده ولا يمكن إستخدام المؤشرات المعتمدة على متغير واحد، ويعتبر ممارسة غير مرضية بالنسبة للمخططين والإداريين وصانعي السياسة والباحثين .
2. المؤشرات المجزئة :
ويسمى بالدليل المجزأ،فبدلاً من إستخدام متغير واحد لتمثيل فكرة معينة،يتطلب هذا النوع تحديد المتغيرات لكل عنصر أو مكون للنظام التعليمى وفي الحالة المثلى يجب أن يكون كل متغير مستقل عن جميع المتغيرات الأخرى
، بحيث لا تتكرر المعلومات من خلال مجموعة المؤشرات.
3. المؤشرات المركبة:
ويضم هذا المؤشر بطريقة ما عدداً من المتغيرات التعليمية يفسر المركب النهائي كنوع من متوسط جميع المتغيرات الداخلة في التجميع.
ويعتبر تحديد وإختيار المؤشر المركب لتمثيل نواحى النظم التعليمية بمثابة إقرار بتعقيد مثل هذه النظم. أن تشكيل مؤشر مركب ينتج شيئاً أكثر تعميماً من الأجزاء المكونة له. وهذا إعتراف ضمني بخطاً الاعتماد الأكثر من اللازم على معلومات منقولة بواسطة متغير واحد.ومع ذلك فإن في استطاعة مجموعة من المتغيرات المرتبطة أن تصف إحدى المعالم بدرجة معقولة من الدقة .
مجالات المؤشراتالقومية للتعليم:
تقسم مؤشرات حسب المراحل التى تتكون منها الدورة التعليمية المعتادة: المدخلات والعمليات والمخرجات والنواتج النهائية