مجال التخطيط والتوجيهالتربوي
باعتبار الاحصاء المدرسي عملية تربوية هامة داخل المنظومة التربوية ذات طابع تقني، يستوجب الإعداد له محطات متعددة، فإن مصلحة الاحصاء و الدراسات تعتمد في عملها مقاربة منهجية تنبني على تحديد الأولويات بالنظر إلى ما تم تحقيقه وما لم يتحقق بالنسب الكافية في المؤشرات التربوية خلال الموسم الدراسي المنصرم، وفق خصوصيات الاكاديمية، النيابة، وحاجيات الجماعات الترابية والأحياء وانطلاقا من مخطط العمل المصادق عليه من طرف المجلس الإداري للأكاديمية ، واعتمادا على ما توفره ميزانية الأكاديمية، وعلى المتوافر لديها من البنايات والتجهيزات والموارد البشرية؛ وذلك حتى تساهم في إعداد مشاريع الخرائط التربوية وفق التوجهات الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية، واعتمادا على البناءات المدرسية المتوافرة والممكن إنجازها عند الدخول المدرسي المقبل، وأيضا الموارد البشرية المتوافرة؛
ان من مهام المصلحة تفعيل آليات العمل المواكبة لمختلف العمليات داخل المنظومة التربوية على مستوى الجهة، وخاصة اللجان او المكاتب الإقليمية والمحلية؛
إنجاز او المساهمة انجاز الدراسات والتحقيقات والتحليلات الإحصائية
عرض تقارير حول الاحصائيات المدرسية المنجزة على المصالح الجهوية المختصة لتدارس المشاكل العالقة التي استعصي حلها أو معالجتها على الصعيد المحلي.
وتتوخى إجمالا هذه المقاربة المنهجية، ترشيد الموارد المادية والبشرية المتاحة وذلك من خلال الاستعمال الأمثل للبنايات وأطر التدريس، ضمانا للتوازن اللازم بين طلب وعرض التربية، وحرصا على التقليص من الفوارق بين الجماعات الترابية والمؤسسات التعليمية داخل دائرة النفوذ الترابي للاكاديمية.
مع إبراز أهميتها من خلال تحديد الأهداف المتوخاة منها، والتذكير بالمراجع القانونية المنظمة لها، وتحديد فترات انجازها، وتحديد مختلف المتدخلين والفئات المستهدفة من خلالها، وتسطير جداول مرقمة مصاحبة لها في قرص مدمج. والجدول أسفله يوضح ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه العمليات رهين بالانخراط التام للمؤسسات التعليمية في مختلف مراحل إنجازها